Accueil > Setif.info (1999-2021) > Débats > Université El Hidhab : Plus de 6 milliards de dinars dépensés dans le « (…)
Université El Hidhab : Plus de 6 milliards de dinars dépensés dans le « bricolage »
أكثر من 6 ملايير دينار تصرف على جامعة البريكولاج
vendredi 7 septembre 2012, par
لعل الصور التي ننشرها لكم هي الدليل الصادق على أن عملية البناء كانت بعيدة كل البعد عن أين الرقابة فكيف بجامعة في عامها الأول تشهد كل هذه التشققات و انهيار أرضها شيء ان دل على شيء فنما يدل على الأمور جرت وفق طرق غير قانونية و بعيدا عن الرقابة لكن من نتهم الشركة الصينية أم الشركات الجزائرية أم مكاتب الدراسة و مصالح المراقبة التي لم تؤدي عملها فبعد أن صرف أكثر من 6 ملايير دينار جزائري على القطب الثالث الهضاب هاهي التشققات اليوم يزين الكثير من مرافقها خلال 6 أشهر فقط من افتتاحها فما العمل يا ترى بعد سنوات قادمة هل نجد جامعة الهضاب أطلالا كمدينة جميلة قد يقول البعض إنني أبالغ لكن صدقوني قد درست في جامع الباز و شاهدنا نفس الشيء فقد كانت كلية الحقوق و الكثير من الكليات الأخرى تصبح سقوفها مشققة و تسرب المياه في فترة الشتاء القارص فما بالك بجامعة الهضاب التي تشققت أرصفتها التي تدل صناعتها على أنها أنجزت بأتفه المواد و قد تم اعتماد ذلك للخروج بأكبر هامش ربح ممكن منت مشروع الدولة الذي تتغاضى عليه أعين الرقابة في الكثير من الأحيان لكن هل يجب السكوت على مثل هذه الأفعال التي تؤدي الى إتلاف المال العام بغير وجه حق و هذا المال العام هو حقي و حقك و هو حق الجيل القادم الذي يجب أن يجد هذه الهياكل التي سالت من أجلها دماء الشهداء فلماذا نجد الجامعات الانجليزية منذ مئات السنين لازالت على حالها من حيث الجانب المعماري و جامعتنا الجزائرية تتشقق في ظرف ستة أشهر بعد أن صرفت عليها أكثر من 6 ملايير دينار جزائري لتستقبل 10 ألاف مقعد بيداغوجي جديد بسطيف هذا أوليا و هي مرشحة لاستقبال أكثر من 30 ألف مقعد بيداغوجي و هذا راجع الى قرار إنشاء جامعة سطيف 2 و الذي ينتج عليه التوسع في عدد المرافق البيداغوجية و المعيشية .
غياب الرقابة المتهم الرئيسي في قضية جامعة الهضاب
يبدوا أن دراسة وإنجاز هياكل الدولة يتم دون أدنى رقابة خاصة إن كانت الشركات أجنبية و شركات كبرى وخير دليل على ذلك هذه الصور التي تبين التصدعات والتشققات التي آلـت إليها جامعة الهضاب بسطيف التي يقال أنها أنجزت بمواصفات تنافس الجامعات الوطنية والإقليمية اللهم إذا كانت الإنجازات الإقليمية ؟ ! والعالمية تنجز في الجزائر على هذه الطريقة و إنما هذه سياسة “كور و مد لعور” هي التي تمارس في جزائرنا خاصة في انجازات الدولة الكبيرة التي تتحول في ظرف قصير جدا الى خراب و تهدم ولكم أن تحكموا على هذه المرافق والهياكل البيداغوجية التي لم يمر على افتتاحها سوى 05 أشهر في حين أن الأشغال لم تنتهي بعد من إتمام هذا الصرح الجامعي الذي يعد القطب الجامعي الثالث في ولاية سطيف التي أصبحت تمتلك إحدى أكبر الجامعات في الجزائر و على المستوى الإفريقي بثالث أكبر تعداد طلبة على مستوى القطر الوطني و بالعديد من التخصصات و الفروع التي تدعمت بها جامعة فرحات عباس لكن تظل هذه الإنجازات و تلك تبنى وتُشَيدُ في ظل غياب مراقبة الدولة لمثل هذه البناءات الحساسة.
ووضع حد لعصابات ومافيا الإنجازات المزيفة التي تكلف الخزينة العمومية آلاف المليارات من الدنانير التي يجب إن تستثمر في مكانها الصحيح و يبقى نقص الرقابة على مثل هذه المشاريع هاجسا يؤرق المواطن بشكل عام و الطلبة الذين قضوا هذه السنة الدراسية تحت قطرات الماء التي تدخل من هذه التشققات طيلة فصل الشتاء فبعد فضائح الاقامات الجامعية يجب أن نعالج مشاكل الهياكل البيداغوجية في حدا ذاتها قبل التطرق الى الهياكل المعيشية التي حدث و لا حرج.
من المسؤول عن تبذير المال العام في جامعة الهضاب بسطيف هل هي لوبيات المافيا التي تتحكم إفساد المال العام أم أنه نقص الرقابة و الوعي أم أنه سكوت على الجريمة الشنعاء التي قد تنجم عنها مذبحة مثل مذبحة تلمسان فننا من هذا المنبر الإعلامي ندق ناقوس الخطر بجامعة الهضاب و العديد من الهياكل الجامعية الأخرى لأننا لا نريد تكرار مجزرة تلمسان إنما نريد أن يتعلم أولادنا و إخواننا فقط لا غير لا نريد مزيدا من الأحزان و الدموع و القيل و القال إنما نريد فرض رقابة صارمة على مشاريع الدولة سواء للشركات الأجنبية أو الشركات الخاصة و العامة الجزائرية و خاصة تلك التي التي يتواجد بها الكثير من البشر فالإهمال و اللامبالاة هو السبب الرئيسي في مثل حادث جامعة تلمسان و لا نريد أن نضرب أخماسا بأسداس مرة أخرى لكن آمنت بمثل شعبي يقول "يا المزوق من برة واش حوالك من الداخل" فكيف إن كان حالها لا يسر من الخارج فكيف سيكون من الداخل و كيف بقطب تطلب استثمارا أوليا بقيمة 6,6 مليار دينار يصبح هكذا الى جانب ما يسمى ب"الجامعة المركزية" وأيضا القطب الثاني "الباز" صرحا القطاع التعليم العالي بمنطقة الهضاب العليا بسطيف و للعلم فان القطاع يستقبل حاليا 60 ألف طالب بعدما كان عدد الطلبة لا يتجاوز 242 طالب مسجل و ذلك في افتتاح السنة الجامعية 1978-1979ويدل هذا الحجم على الخطوة العملاقة التي حققتها جامعة فرحات عباس خلال أكثر من ثلاثين سنة بقليل و يحتضن قطب "الهضاب" ذو الهندسة المعمارية المتناسقة و ذات البعد المستقبلي و المتربع على 80 هكتارا كليات الآداب و اللغات و العلوم الإنسانية و الاجتماعية و الإعلام و الاتصال و الإلكترونيك و البصريات الدقيقة و تتسع أربعة مدرجات بمجموع 4500 مقعد و 144 حجرة دراسية تستوعب 5500 طالب و قاعة محاضرات كبرى و عديد المخابر و خمس مكتبات -لما يزيد عن 18 ألف مقعد بيداغوجي و في مجال الإيواء يتكون هذا الإنجاز الضخم الذي يضم سبع إقامات جامعية تتسع في مجموعها 14 ألف سرير من سبعة مجمعات للإيواء و عدد مماثل من المطاعن يقدم كل واحد منها 500 وجبة و سبع قاعات للرياضة و مبنى إداري موجه لتعزيز منشآت الخدمات الجامعية المتوفرة حاليا و قد تم فتح أزيد من 1000 منصب عمل جديد بفضل إنشاء هذا القطب الذي أصبح يضمن مقاعد بيداغوجية و مواجهة التوافد المتزايد سنويا من حاملي شهادة البكالوريا الجدد الذين يجب الحرص على حياتهم من خلال فرض الرقابة على كل مشاريع الدولة و عدم الاستهزاء بالأشياء الصغيرة.
عبد الرؤوف حموش
Les photos du pôle universitaire d’El Hidhab, que nous publions ci-dessous, témoignent le manque flagrant de controle et de suivi technique lors de sa réalisation.
Sinon, comment explique t-on que des fissures apparaissent sur les murs de nombreux édifices de cette université après une année de son inauguration ? Comment explique t-on les fuites d’eau dans les sanitaires et la détérioration des plafonds ?
La version arabe de cet article comprend une enquête plus détaillée concernant les dessous de la construction de ce pôle universitaire.




Raouf Hammouche